وهي رواية الوالبي عن ابن عبّاس - رضي الله عنه - قال: أما إنّه ليس بالذي ترون، ولكنّه سيماء الإسلام وسجيّته، وسمتُه وخشوعُه (١).
وقال منصور: سألت مجاهدًا عن قوله: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}، أهو الأثر يكون بين عينيّ الرجل؟ قال: لا ربّما يكون بين عينيّ الرجل، مثل ركبة العنز، وهو أقسى قلبًا من الحجارة، ولكنّه نور في وجوههم من الخشوع (٢).
وقال ابن جُريج: هو الوقار، والبهاء (٣).
وقال شِمر بن عطية: هو التَّهيُّج، والصُّفرة في الوجه، وأثر السهر (٤).
= (ص ٣٦٩) برقم (٣٢٠)، وعبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٢٨، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١١١، والفريابي -كما في "تغليق التعليق" ٤/ ٣١٣ - والحافظ ابن حجر في نفس الموضع، جميعهم عن مجاهد، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٨٢ أيضًا إلى عبد بن حميد وابن نصر. (١) أخرجه ي في "تفسيره" ٢٦/ ١١٠ عن ابن عباس، بنحوه، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٢٤ ونسبه إلى مجاهد. (٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١١١ بنحوه، والبيهقي في "الكبرى" ٢/ ٢٨٧، والحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/ ٣١٣ بنحوه. وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٩٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٠١ بنحوه. (٣) ذكره: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٩٤، البحر المديد ٧/ ٢١٨. (٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١١١ بنحوه، وذكره بنحوه ابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ٣٤٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٤٧٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٩٤.