{وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ} إليها (٢){وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا} بل يكونوا أطوع لله وأمثل منكم (٣). قال الكلبي: هم كندة والنخع (٤).
وقال (٥) الحسن: هم العجم (٦). وقال (٧) عكرمة: فارس والروم (٨).
[٢٧٦١] وأخبرنا ابن فنجويه رحمه الله (٩)، حدّثنا عمر بن
(١) ما بين القوسين ليس في (م)، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١، "تفسير الخازن" ٤/ ١٤٣. (٢) في (ت): إليه. (٣) انظر "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠٠٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٨. (٤) ذكره: البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩١، والزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٥٣٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤١٦، وأبي حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٨٦ ولم ينسبه. (٥) من (ت). (٦) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩١، والقرطبي في"الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٥٨، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٤٧٢. (٧) من (ت). (٨) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩١، والزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٥٣٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤١٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٥٨. (٩) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.