بِيَمِينِهِ} (١)، {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ}(٢) قالوا على جهة الاستهزاء: عجل لنا قطنا. يعنون كتابنا عجّله لنا في الدنيا قبل يوم الحساب (٣).
وقال الحسن وقتادة ومجاهد والسدي: يعني عقوبتنا وما كُتب لنا من العذاب (٤).
قال عطاء: قاله النضر بن الحارث وهو قوله تعالى: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}(٥) وهو الذي قال الله عز وجل فيه {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}(٦).
قال عطاء: نزلت فيه بضع عشرة آية من كتاب الله عز وجل (٧).
وقال سعيد بن جبير: يعنون حظنا ونصيبنا من الجنة التي تقول (٨).
قال الفراء: القط في كلام العرب الحظ، ومنه قيل للصك: قِطّ (٩).