عن أم الحسن (١)، عن أبيها (٢) قال: يا رسول الله، أرأيت قول الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هذا من العلم المكنون، ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به، إن الله تعالى وكْلَّ بي ملكين فلا أذكر عند عبد مسلم فيصلي عليّ إلَّا قال ذلك الملكان: غفر الله لك، وقال الله وملائكته جوابًا لذينك الملكين آمين، ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلي عليّ إلَّا قال ذلك الملكان: لا غفر الله لك، وقال الله تعالى جوابًا لذينك الملكين: آمين"(٣).
= وروى عنه: سفيان الثوري وهشام بن عمار والوليد بن مسلم وغيرهم. قال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: كذاب متروك الحديث. وقال ابن حجر: متروك. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٨٣، "تهذيب الكمال" للمزي ٣٣/ ٣٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨١٤٥). (١) فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية، ثقة. (٢) الحسين بن علي - سبط رسول الله صحابي مشهور. (٣) [٢٣١٠] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًّا، فيه أبو سلمة العاملي متروك. التخريج: رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٨٩ عن الحكم بن عبد الله بن خطاف، عن أم أنيس بنت الحسين بن علي، عن أبيها، قال: قالوا يا رسول الله: أرأيت قول الله -عزَّ وجلَّ-: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال فذكره. والهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٩٣. والمتقي الهندي في "كنز العمال" ١/ ٣٠٢٧. قال ابن كثير: غريب جدا، وإسناده به ضعف شديد، وعزاه إلى الطبراني في "المعجم الكبير". "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٢٣٤ - ٢٣٥.