أَبَان (١) قال: جاءت امرأة (٢) إِلَى أنس بن مالك فقالت: إنِّي أنام قبل العشاء، فقال: لا تنامي فإن هذِه الآية نزلت في الذين لا ينامون قبل العشاء الآخرة (٣){تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}(٤).
وقال أبو العالية والحسن ومجاهد وابن زيد: هو التهجد وقيام الليل (٥)، ودليل هذا التأويل:
= دعامة، روى عنه: عبد الله بن رشيد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، قال أَحْمد: لم يكن به بأس في نفسه. وضعفه الدارقطني، وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل، ويكتب حديثه، وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وذكره ابن حبان في "الثِّقات"، وقال: مستقيم الحديث عن الثِّقات، ينظر: "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٤/ ٢٥٥، "الثِّقات" لابن حبان ٧/ ٥١٧، "الكامل في الضعفاء" ٨/ ١٧٤، "ميزان الاعتدال" ٣/ ٤٣٧، "لسان الميزان" ٥/ ١٦. (١) أَبان بن أبي عياش، متروك. (٢) كبشة بنت كعب، قال الحافظ: الأنصارية، زوج عبد الله بن أبي قتادة، قال ابن حبان: لها صحبة، انظر: "التقريب" (٨٦٦٩). (٣) في (ح): الأخيرة. (٤) [٢٢٤١] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه مجاعة ضعفه الدارقطني، وأبان بن أبي عياش متروك. التخريج: أخرجه البخاري مختصرًا في "التاريخ الكبير" ١/ ٣٠٦، من طريق إبراهيم بن عقبة سمع كبشة بنت كعب قالت: قال لي أنس بن مالك ... ، وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" ١/ ٢٤٨ (٥٩٤)، وقال البوصيري: رواه مسدد بسند رواته ثقات، وليس فيه ذكر أن الآية نزلت في ذلك وسنده صحيح. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١٠١، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٦/ ٣٠٤، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٤٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" =