روى قتادة، عن مُطَرِّف قال (٣): أما والله لو كان عند نبيِّ الله تعالى شيءٌ لما أتبع مذقتها (٤) ولكنّه حمله على [ذلك](٥) الجهدُ (٦).
{قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ} فانطلق موسى موسى عليه السلام معها يتبعها فهبّت الريح فألزقت ثوب المرأة بردفها فكره موسى أن يرى ذلك منها فقال لها: أمْشِي خَلْفي وانْعَتي ليّ الطريقَ ودليّني عليها إن
= ٧/ ١٠٩، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٥١، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٦٤، بلفظ: مستترة بكم درعها على وجهها؛ جميعهم عن عمر، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٧١، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢٣٢، ولم ينسباه، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٤٥٣ لسعيد بن منصور، والسلفع: هي البذيئة الفاحشة، الجريئة على الرجال، القليلة الحياء. "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٦٢. (١) من (س)، وهو: نوف البكالي. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٦٠. (٣) ساقطة من (س). (٤) المذْق: المزْج والخَلْط، والمذْقة: الشربة من اللبن الممذوق أي: الممزوج بالماء. "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٣٩ (مذق)، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣١١. (٥) (ذلك) لم ترد في جميع النسخ، والإضافة من "الدر المنثور" ١١/ ٤٥٣؛ لإتمام السياق. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٦١، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" في نسبته ١١/ ٤٥٣ لأحمد في "الزهد".