وبرٍ وريشٍ لن يُدْوِكها طالبٌ ولن (١) يَفُوتَها هاربٌ تَسِم (٢) النَّاسَ مؤمنًا وكافرًا (٣) أما المؤمن فتتركُ وجهَه كأنه كوكبٌ دري وتكتبُ بين عينيه: مؤمنٌ وأما الكافر فتترك (٤) بين عينيه (٥) نُكْتةً سوداء وتكتب بين عينيه كافرٌ" (٦).
[٢١١٢] وبه عن محمَّد بن جرير (٧)، نا ابن (٨) عبد الرَّحْمَن (٩)
(١) في (ح): ولا. (٢) وردت في الأصل، (س)، (ح): تسمي، وأثبت الصواب من "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٢٥. (٣) في (ح): كافر ومؤمن، والصواب: مؤمن وكافر. (٤) في (س)، (ح): فَتَنْكُتُ. (٥) في (ح): كفيه. (٦) [٢١١١] الحكم على الإسناد: ضعيف فيه عصام بن رواد لينه أبو أَحْمد الحاكم، وانظر كلام الطبري عن هذا الإسناد في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٣/ ٢٦٦ حيث ورد السند نفسه يسأل فيه حذيفة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الدخان، وأثبت أنَّه لم يسمعه من سفيان، وفيه عن ابن كثير أنَّه موضوع، بهذا السند، فإن كان الحديث واحدًا فهو موضوع وإن كانا حديثين فهذا ضعيف، والله أعلم. التخريج: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٥ - ١٦، ولم ينسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٠٥ لغيره. وانظر: "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٢٠. (٧) الطبري، العلم المجتهد، صاحب التصانيف. (٨) سقطت من (ح). (٩) هكذا في النسخ، والصواب: عبد الرَّحِيم، وهو محمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم ابن سَعْيَة المِصْريُّ، ابن البَرْقي، قال النَّسائيّ: لا بأس به، وقال ابن يونس: كان =