وقال قتادة (١) وابن زيد (٢) ومقاتل (٣) والكلبي (٤): يعني وتصرفك مع المصلين في أركان الصلاة في الجماعة قائمًا وقاعدًا راكعًا وساجدًا. وهي رواية عطاء الخراساني عن ابن عباس - رضي الله عنهما- (٥).
وقال سعيد بن جبير رحمه الله: يعني وتصرفك في أحوالك كما كانت الأنبياء عليهم السلام من قبلك تفعله، والساجدون في هذا القول الأنبياء عليهم السلام.
وقال الحسن رحمه الله: يعني وتصرفك وذهابك ومجيئك في أصحابك المؤمنين (٦).
[٢٠٦٢] أخبرني أبو سهل عبد الملك بن محمد بن أحمد بن حبيب
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٧، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٢٨٢٩) عنه وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٨٣ وزاد نسبته لعبد بن حميد. ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٣٤/ ب. (٢) أخرجه الطبري عنه في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٤. (٣) "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٨٢. (٤) نسبه إليه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٣٤. (٥) أخرجه الطبري من طريق عطاء الخراساني عنه في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٤. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته لابن المنذر. ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٣٤/ ب. وهذا القول هو الظاهر من معنى الآية وهو ما رجحه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٥ والشنقيطي في "أضواء البيان" ٦/ ٣٨٨. وهذا القول أيضًا ضعيف وتخصيص بلا مخصص. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٤ وابن أبي حاتم عنه. =