الطالقاني (١)، قال: حدثنا محمَّد بن هارون (أبو نشيط)(٢)، قال: حدثنا أبو المغيرة (٣)، قال: حدثنا صفوان (٤)، قال: حَدَّثني عبد الرحمن بن جبير (٥)، عن أبي الطَّويل شطب الممدود (٦) - رضي الله عنه - أنَّه أتى النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: يَا رسول الله أرأيت رجلًا عمل الذنوب كلها، ولم يترك منها شيئًا، وهو فِي ذلك لم يترك حاجّة ولا داجّة (٧) إلَّا اقتطعها بيمينه فهل لذلك من توبة؟
قال:"هل أسلمت؟ ".
= الحسن بن الفرات: ثِقَة. وقال أبو الفوارس: تُوفِّي فِي سنة (٣٦٧ هـ)، وكان لا بأس به. "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٣٥٨. (١) لم أجده. (٢) فِي الأصل: قال: حدثنا أبو شميط. وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح). وهو: محمَّد بن هارون الربعي، أبو جعفر البغدادي البزَّاز، المعروف بأبي نشيط، سمع: روح بن عبادة، وحدث عنه أبو الدنيا وابن ماجه، والبغوي، وقال أبو حاتم: صدوق وكذلك ابن حجر، مات سنة (٢٥٨ هـ). "التهذيب" للمزي ٢٦/ ٥٦٠، "السير" للذهبي ١٢/ ٣٢٥، "التقريب" لابن حجر (٦٣٥٩). . (٣) عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، ثِقَة. (٤) صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، أبو عمرو الحمصي، ثِقَة. (٥) الحضرميّ الحمصي، ثِقَة. (٦) صحابي جليل. (٧) قال الخطابي: الحاجة القاصدو البيت، والداجه: الراجعون، والمشهور بالتخفيف وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة، وبالداجة الحاجة الكبيرة وقيل غير ذلك. انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيدة ٤/ ٢٤٧، "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٢٥٥، "النهاية فِي غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٠١.