كالغبار لا تمس بالأيدي ولا يرى في الظل، وهو قول الحسن (١) وعكرمة (٢) ومجاهد (٣)، وقال قتادة (٤)، وسعيد بن جبير (٥): هو ما تسفيه (٦) الرياح وتذريه من التراب وحطام الشجر. وهي رواية عطاء الخراساني عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٧).
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٧ عن معمر عن الحسن، ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٤ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٧٩. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٢٢ وزاد نسبته لعبد بن حميد. وانظر: "تفسير ابن فورك" ٢/ ١٩/ أ، "تفسير الحسن" ٢/ ١٦٧. (٢) أخرجه البستي في "تفسيره" (٥٠٦) (٦٦٦)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٤ كلاهما من طريق سماك عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٢٢ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم "تفسير ابن فورك" المواضع السابقة. (٣) أخرجه الطبري عنه في "جامع البيان" ١٨/ ٤ وذكره السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم، "تفسير ابن فورك". (٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٧، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٤ وابن أبي حاتم عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. (٥) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٤/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٢/ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٧٩. (٦) في (م): سفته. (٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ١٨ من طريق عطاء عنه. وذكره البخاري في "صحيحه" عنه معلقًا كتاب التفسير - سُورَة الفرقان.