ورواية الوالبي عن ابن عباس (٣) - رضي الله عنهما -.
وروى عطاء الخراساني عنه قال: كان الغني يدخل على الفقير من ذوي قرابته وصداقته فيدعوه إلى طعامه فيقول: والله إني لأجنح أن آكل معك، أي: أتحرج وأنا غني وأنت فقير. فنزلت هذِه الآية (٤).
وقال عكرمة (٥) وأبو صالح (٦): نزلت في قوم من الأنصار كانوا لا يأكلون إذا نزل بهم ضيف إلا مع ضيفهم فرخص الله لهم في أن يأكلوا
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥، "أسباب النزول" للواحدي (٣٤١). (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢ من هذا الطريق عنه. وانظر: "تفسير ابن حبيب" ٢١٢/ ب. (٤) وهذا القول الثاني أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧١ - ١٧٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٤٧ كلاهما من طريق عطاء عنه. وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٦/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٢ من طريق عمران بن سليمان عنه. كلاهما من طريق عمران بن سليمان عن أبي صالح، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٠٧ وزاد نسبته لابن المنذر. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥، "أسباب النزول" للواحدي (٣٤١). (٦) أبو صالح باذام، مولى أم هانئ ضعيف مدلس. وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٦/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٥.