وقال مجاهد: أربع آيات من أول هذِه السورة نزلت في المؤمنين، وآيتان بعدها نزلت في الكافرين، وثلاث عشرة (٢) بعدها نزلت في المنافقين (٣).
= التفسير أنَّ الممدوحين في هذِه الآيات هم مؤمنوا أهل الكتاب، وقيل: المذكورون في الأول من آمن من مشركي العرب، والذين ذكروا في الآية الأخرى من كان من أهل الكتاب. وبعد: (يكون) كلمتان غير واضحتين. وفي "الصحاح" للجوهري ١/ ٣٩٢: إنَّما سُمّي بذلك؛ لأنَّ به بقاء الصوم. انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠، "عمدة الحفَّاظ" للسمين الحلبي ٣/ ٢٥٠. (١) البيت للبيد بن ربيعة في "ديوانه" (ص ٤٢)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٨٨ (لعب)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٠٤. قال ابن منظور: وأبو براء: هو ملاعب الأسنة عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب، سُمي بذلك يوم السُّوبان، وجعله لبيد ملاعب الرماح؛ لحاجته إلى القافية، فقال. .، فذكر البيت. (٢) بعدها في (ج): آية. (٣) هو في "تفسير مجاهد" المطبوع، (ص ٦٩) من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ١٠٣ من عدة طرق عن ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٣ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن الضريس، وابن المنذر. وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٧٢ وأخذ به. =