تؤدى بالغدو: صلاة الفجر، والتي تؤدى في الآصال: صلاة الظهر والعصر والعشائين لأن اسم الأصيل يجمعها (١).
[١٩٧١] أخبرنا ابن فنجويه الدينوري (٢)، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبة (٣)، قال: حدثنا عمير بن مرداس (٤)، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس (٥)، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد (٦)، عن أبيه (٧)، عن عطاء بن يسار (٨)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من أحد يغدو أو يروح إلى المسجد، ويؤثره على ما سواه إلا وله عند الله نُزُل (٩) يُعدّ له في الجنة (كلما غدا أو
(١) انظر: "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٦/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٦/ ٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٧٦. (٢) ثقة صدوق كثير رواية المناكير. (٣) أبو أحمد القاضي لم يذكر بجرح أو تعديل. (٤) عمير بن مرداس الدُّوْنَقي، أبو سعيد. يروي عن: أبي نعيم وأهل العراق وعن إسماعيل بن أبي أوس وأبي بكر الحميدي وغيرهم. وعنه: أحمد بن مروان المالكي، وأحمد بن طاهر المبانجي وغيرهم. قال ابن حبان في "الثقات" يغرب. "الثقات" ٨/ ٥٠٩، "اللباب في تهذيب الأنساب" لابن الأثير ١/ ٥١٥، "لسان الميزان" ٤/ ٣٨١. (٥) صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه. (٦) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي المدني. ضعيف. (٧) القرشي أبو أسامة. ثقة عالم وكان يرسل. (٨) ثقة. (٩) النُزُل: بضم النون والزاي: المكان الذي يهيأ للنزول فيه، وبسكون الزاي ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها. "فتح الباري" لابن حجر ٢/ ١٤٨.