فصاح حسَّان بن ثابت واستغاث بالنَّاس على صفوان، غفر صفوان - رضي الله عنه -، وجاء حسَّان النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - (فاستعدى على صفوان في ضربته إياه، فسأله النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - أن يهب له ضرب صفوان إياه فوهبها للنبي - صلى الله عليه وسلم -)(٣) فعوضه منها حائطًا من نخل عظيم وجارية رومية، ثم باع حسَّان - رضي الله عنه - ذلك الحائط من معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - في ولايته بمال عظيم.
قالت عائشة رضي الله عنها: فقيل في أصحاب الإفك أشعارًا، قال أبو بكر الصِّديق - رضي الله عنه - لمسطح في رميته عائشة - رضي الله عنها - وكان يدعى عوفًا:
(١) من (م)، (ح). (٢) البيت لصفوان، وانظره في "المعجم الكبير" للطبراني ٢٣/ ١١٤، (١٥١)، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٣٠٥، "الاستيعاب" لابن عبد البر، "أسد الغابة" لابن الأثير، "الإصابة" لابن حجر ١١/ ٢١. (٣) من (م)، (ح).