وقال أبو حاتم: يُكتَبُ حديثُه، ولا يُحتجُّ به (٤).
وقال النّسائيُّ: ليسَ بالقويِّ (٥).
وقال أبو أحمد بنُ عَدِيّ: يَروي عنه الثوريُّ وجماعةٌ مِن الثّقاتِ، ويَروي عنه ابنُ وهبٍ نسخةً صالحةً، وهو كما قال ابنُ معين؛ ليسَ بحديثِه بأسٌ، وهو خيرٌ مِن أسامة بنِ زيد بنِ أسلم (٦).
قلتُ: وقال البَرْقي عن ابنِ معين: أنكروا عليه أحاديث (٧).
وقال ابنُ نمير: مدنيٌّ مشهورٌ (٨).
وقال العجليُّ: ثقةٌ (٩).
(١) "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٣/ ١٥٧). (٢) كابنِ أبي خيثمة في "تاريخه" (٢/ ٣٣٢)، وابنِ أبي مريم - كما في "كامل" ابن عَدِي (٢/ ٧٧) -. (٣) هو ابنُ أبي مريم. انظر: "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٥٠). (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٨٥). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٧). وقال - أيضًا - في كتابِه "الضُّعفاء والمتروكين" (ص ٥٤): (ليس بثقةٍ). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٨)، وقال أيضًا: (وهو حسنُ الحديثِ، وأرجو أنّه لا بأس به). (٧) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٥٨). (٨) المصدر السابق (٢/ ٥٨). (٩) ليس في الأصول الخطية المطبوعة "معرفة الثقات"، وقد استفاد محقِّقُ "معرفة الثقات" هذا النصَّ من هذا الكتاب - "تهذيب التهذيب" -، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٥٨).