قال عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" وهبٌ هذا، هو أبو البَحْتَري وهب بن وهب، نسبه الرَّاوي إلى جدّه الأَعْلى (١).
ولفظُ الخبر قد ذكرته في "لسان الميزان"(٢).
• وهبُ بن سعيد بن عطيَّة، هو عبد الوهاب تقدم (٣).
• وهب بن سفيان، عن: بيان، عن قيس، عن أبي شَهْم، وعنه: شاذان، صوابه: هُرَيْم بن سفيان (٤).
[٧٩٤١](عس) وهب بن عبد الله بن أبي دُبِّي الكوفي، وقد يُنسب إلى جده، ويقال: إن جدَّه كعب بن سور الأزدي الهُنَائي.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي حرب بن أبي الأَسْوَد.
(١) كتاب "إيضاح الإشكال" للمقدسي، لم يُطبع بعد، وتوجد منه نسختان بالهند، كما في تاريخ التراث العربي (١/ ٤٦١) وبنحو كلام المقدسي قاله الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (٤/ ١٩٤٨)، واسمه كاملًا هو: وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة، وهو كذلك في "الميزان" (٤/ ٣٥٣ - ٣٥٤) (٩٤٣٤)، و "اللسان" (٨/ ٤٠٠) (٨٣٩٦). (٢) (٨/ ٤٠٠) (٨٣٩٦). ذكر الحافظ أيضًا أقوالًا للنقاد تدلُّ على تضْعِيْفِه تضعيفًا شديدًا، وذكر فيه هذا الخبر، فقال: الرَّبْيعْ بن ثَعْلَب، حدَّثنا أبو البختري، حَدَّثَنا هشام، عَن أبيه، عَن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ لجاريتي بَرِيْرَة: "أُكْنُسي المسجدَ يومَ الخميس، فإن مَنْ أخرجَ من مسجدٍ يومَ الخميس بقدرِ ما ترى العينُ، كان كَعِدْلِ رَقَبَة". أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٨/ ٣٣٤) (١٩٩٠) وغيره من طرق واهية، فالرواية منكرة، وأبو البختريِّ وهبٌ كذاب، قاله ابن القيسراني في "ذخيرة الحفاظ" (١/ ٤٥٥) (٦٤١). وقال الذهبي - بعدما ذكر له عدَّة أحاديث، ومنها هذا الحديث -: "وهذه أحاديثٌ مكذوبة". "الميزان" (٤/ ٣٥٤) (٩٤٣٤). (٣) تقدمت ترجمته في "تهذيب التهذيب" (٤٤٧٦). (٤) ترجمته في "تهذيب التهذيب" (٧٧٢٥).