روى عن: عمر بن الخطَّاب، ومالك بن الحُوَيرث اللَّيثي، وأبي بكرة، وخالد - ويقال: سُبَيع بن خالد -، وفَرْوة بن نَوْفل، وعبد الله بن فطيمة - كاتب المصاحف -، وأبي معاوية اللَّيثي، والمستورِد التَّيمي.
وعنه: حُمَيد بن هلال، وقتادة، وعمران بن حُدَير، وأبو الشَّعْثاء، وبِشْر بن عُبَيد، وأبو سعد البقَّال.
ذكره خليفة في الطَّبقة الثَّانية من قُرَّاء أهل البصرة (٢).
وقال أبو داود: كان خارجيًّا (٣).
وقال النَّسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(٤).
وقال سهل بن محمود، عن ابن عُيَينة، عن عمرو بن دينار: جلست أنا والزُّهري إلى نصر بن عاصم، فلمَّا قمت من عنده قال: إنَّ هذا ليقلِّع العربيةَ تقليعًا (٥).
(١) ستأتي ترجمته (ص ٦٣٢، رقم: ٧٥٦٦). (٢) "الطبقات" (ص ٢٠٦). (٣) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ٢١٧، رقم: ١٤١٥). (٤) "الثِّقات" (٥/ ٤٧٥). (٥) ذكره الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (٢/ ٤٤٥، رقم: ٢٩٧٤)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٠٩)، وأبو زرعة الدِّمشقي في "تاريخه" (ص ٥٣٣، رقم: ١٤٣٤)، كلهم من طرق، عن ابن عُيَينة به. ولم أقف على رواية سهل بن محمود عن ابن عيينة إلا ما أورده المزي في "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٣٤٨، رقم: ٦٣٩٩).