شَهد بدرًا، والمشاهد كلها، وهو الذي (١) رَدَّ عليه النبي ﷺ عيْنَه بعد أَنْ سقطت يومَ بَدْر، أو أحد.
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: ابنه عمر، وأخوه لأُمِّه أبو سعيد الخدري، ومحمود بن لبيد، وعبيد بنُ حُنَين، وعياض بن أبي سَرْح - والصحيح أنَّ بينهما أبا سعيد -.
مات سنة ثلاث وعشرين، وصلى عليه عمر بن الخطاب، وهو يومئذ ابن خمس وستين، وقيل: سبعين سنة (٢).
قلت: ذكره الواقدي، وأبو مِعْشَر (٣) فِيمَن شَهِد العَقَبَة، ولم يذكر ذلك ابن إسحاق (٤).
وقال ابن عبدِ البر: الأصح أنَّ عَيْنَه أُصِيبت يومَ أحد، وقيل: يومَ الخَنْدق (٥).
وذكر ابن أبي عاصم: أنه مات سنة اثنين وعشرين (٦).
[٥٨١٩](ع) قُتَيْبَة بن سعيد بن جَمِيل بن طَرِيف بن عبدِ الله الثقفي مولاهم (٧)، أبو رجاء البغلاني، وبَغلان مِنْ قُرى بَلْخ.
(١) قوله (الذي) ساقط من (ت). (٢) أي: ابن خمس وسبعين سنة، كما قال علي بن عبد الله التميمي. ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٢٨٨)، برقم (٥٧٠٣). (٣) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، المدني، أبو معشر، ضعيف من السادسة، أسن واختلط. "تقريب التهذيب" (٧١٥٠). (٤) ينظر: "تاريخ دمشق" (١٩/ ٢٧٣)، برقم (٥٧٠٣). (٥) ينظر: "الاستيعاب" (٣/ ١٢٧٥)، برقم (٢١٠٧). (٦) "الآحاد والمثاني" له (٤/ ١٣). (٧) في (م) زيادة في الحاشية (قيل: إن جده جميلًا كان مولى للحجاج بن يوسف الثقفي).