وقال يعقوب بنُ سفيان: سألت هشام بنَ عمار: أي أصحاب مكحول أرفع؟ قال: سليمان بنُ موسى، قلت: فَمن يليه؟ قال: العلاء بنُ الحارث (١).
قال أبو مُسهر: مات يوم مات، وهو فقيه الجُنْد (٢).
وفي رواية: وهو أَفقهُ الجُنْد (٣).
وقال ابنُ سعد (٤)، وغيرُ واحد (٥): مات سنة ست وثلاثين ومئة.
زاد بعضهم: وهو ابنُ سبعين سنة (٦).
[٥٥٢٢] العلاء بنُ حُصَين.
ذكره النووي مستدركًا على الأصل في هامش نسخته من "الكمال"، وقيل: إنه تصحف عليه وإنما هو العلاء بنِ عصيم الآتي (٧).
وأما العلاء بنِ حصين: فقال ابنُ أبي حاتم: يكنى أبا الحصين، وكان كوفيًا، قاضي الرَّي (٨).
= أصحاب مكحول سليمان بنِ موسى، ومعه يزيد بنِ يزيد بنِ جابر، ثم العلاء بنِ الحارث، وثابت بنِ ثوبان، وإليه أوصى مكحول). (١) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٩٦). (٢) "تاريخ دمشق" (٤٧/ ٢١٠)، برقم (٥٤٦٧). (٣) المصدر نفسه. (٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٦٧)، برقم (٤٧٢٢). (٥) كخليفة بنِ خياط كما في "الطبقات" (ص: ٣١٣)، وابن بكير كما في "التاريخ الكبير" (٦/ ٥١٤)، برقم (٣١٦١)، وغيرهما. (٦) ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٧/ ٢١٣)، برقم (٥٤٦٧). (٧) في (م)، و (ت) (العلاء بنِ حصين، قال النووي مستدركًا على الأصل: روى له النَّسَائِي، وذلك وهم منه، إنما روى النَّسَائِي للعلاء بنِ عصيم كما سيأتي). (٨) ينظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٥٤)، برقم (١٩٥٤).