[١١٩٣](د ق) حجاج بن عبيد، ويقال ابن أبي عبد الله، ويقال: ابن يسار.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل.
وعنه: ليث بن أبي سليم على اختلاف فيه، تقدم بعضه في ترجمة إبراهيم (١).
قال أبو حاتم: إبراهيم مجهول (٢).
وقال البخاري: لم يصح إسناده (٣).
قلت: قال ذلك في التاريخ (٤) وذكر الاختلاف فيه.
وذكره في الصحيح في باب: مكث الإمام في مصلاه: ويذكر عن أبي هريرة رفعه: لا يتطوع في مكانه، ولم يصح (٥).
وهو عند أبي داود (٦) من رواية إسماعيل بن عُليّة، عن ليث بن أبي سليم،
(١) تهذيب التهذيب (١/ ١٠٧). (٢) كذا في الأصول، والذي في "الجرح والتعديل" "هو مجهول" يعني: حجاجًا نفسه، والذي عند المزي: قال أبو حاتم: مجهول، أي حجاج، وانظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ١٦٣). (٣) لفظ البخاري: ولم يثبت هذا الحديث. (٤) "التاريخ الكبير" (١/ ٣٤٠،٣٤١). (٥) "الجامع الصحيح" برقم (٨٤٨)، معلقًا بصيغة التمريض، ووصله الحافظ في "تغليق التعليق" (٢/ ٣٣٦ - ٣٣٧) وقال عقبه: قلت: وليث بن أبي سليم ضعيف الحفظ وقد اختلف عليه في هذا الحديث اختلافا كثيرًا، وذكر البخاري بعض الاختلاف فيه، وعقبه بأن قال: لم يثبت هذا الحديث، والله أعلم. وقال في موضع آخر: إسماعيل بن إبراهيم أصح، وليث يضطرب فيه. (٦) السنن برقم (١٠٠٦)، باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة.