وقرأتُ بخَطِّ شيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحُسين ﵁: هو عبد الله بن عيسى بن خالد، وقع منسوبًا لجدِّه في بعض طرُق حديث ابن عباس في الخاتم (٢).
قلت: وهذه فائدة جليلة (٣).
[٣٦٩١](بخ س ق) عبد الله بن غابر الأَلْهانيُّ، أبو عَامر الشاميُّ الحِمصيُّ. أَدرك عُمر.
وروى عن: ثَوبان (بخ س ق)(٤)، وأبي الدرداء، وأبي أُمامة، وعبد الله بن بُسْر، وعُتبة بن عَبْدٍ السُّلَمي، وحَابِس الطَّائي.
وعنه: الأَحْوَص بن حَكيم، وأَرطاة بن المُنذِر، وثَور بن يزيد، وحَريز بن عثمان، ومعاوية بن صالح الحِمْصِيُّون.
قال الآجُري، عن أبي داود: شيوخ حَريز كُلُّهم ثقات (٥).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"(٦).
قلت: وقال الدرقطني: حِمْصِيُّ، لا بأس به (٧).
(١) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٤٣١) وفي المطبوع منه: (منكر الحديث عندهم). (٢) لم أقف بعد البحث على هذه الفائدة في "تكملة شرح الترمذي" للحافظ العراقي عند شرحه لحديث ابن عباس في الخاتم والله أعلم. "تكملة شرح الترمذي" (٣٣٩ - ٣٤٠). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن البرقي: ليس بثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (٤٣ رقم ٢٣). (٤) في حاشية (م): (ليس له عند ابن ماجه إلا في قوم ينتهكون المحارم). (٥) "سؤالات الآجري" (٢٦٠ رقم ١٧٤١). (٦) "الثقات" (٥/ ٢٤). (٧) "سؤالات البرقاني" (٩٣ رقم ٢٦٤).