قلتُ: وذَكَره ابن عَدِيٍّ، وقال: له نحو خمسة أ حاديث، وساق له حديثين مُنْكَرين، ثمَّ قال: أرجو أن يكون صَدُوقًا (٣).
[٢٩٣٦](د) شُفْعَةُ السَّمَعيُّ، الحمصيُّ.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: شُرَحْبِيل بن مُسلم الخَوْلانيُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٤).
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في "الثوب المصبوغ بعصفر"(٥).
قلتُ: جَهَّلَه ابن القَطَّان (٦).
(وقال الذَّهبي: تفرَّد عنه شُرَحْيِيل)(٧)(٨).
(١) في حاشية (م): "ليس في الأصل حديثًا واحدًا"، يعني بالأصل "تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٤١). (٢) "سنن أبي داود" (٥/ ٤٦٣ - ٤٦٤)، رقم (٣٦١٢). (٣) "الكامل" (٤/ ٥١٠)، وقال فيه: ولشعيث هذا غير ما ذكرت، ولعل حديثه لا يبلغ أكثر من خمسة، وهو شيخ أعرابي، وأبوه وجده الذي سمع من النبي ﷺ، وجده زبيب بن ثعلبة من جملة من كان يرد على النبي ﷺ من العرب، وأرجو أن في مقدار ما يرويه يصدق فيه. (٤) "الثقات" (٤/ ٣٧١). (٥) "السنن" (٦/ ١٧١)، رقم (٤٠٦٨). (٦) "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ١٠٧)، قال فيه: فإن شفعة هذا لا يعرف بغير هذا الحديث، ولا تعرف حاله. (٧) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٥٨). (٨) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م).