وقال الوليد بن مسلم: قَدِمَ عبد الرحمن بن يزيد على عمر بن عبد العزيز، فَرَفَع إليه دَيْنًا (١)(٢).
[٤٢٥٣](ت) عبد الرحمن بن يزيد، اليماني، أبو محمد، الصنعاني، القاصّ، الأَبْنَاوِي (٣).
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر.
وعنه: ابنه - عمر - (٤)، وعبد الله بن بَحِيْر بن رَيْسَان (٥)، وهمام - والد عبد الرزاق -، والمنذر بن النعمان.
= "السنن" (٢٥٩٠)، وابن ماجه في "السنن" (١٨٣٧)، وغيرهم من حديث ثوبان مولى رسول الله ﷺ. (١) "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٣٦٤)، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي (١/ ٥٧٦)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٣٥٨)، وكلهم عن الوليد بن هشام، لا الوليد بن مسلم، لفظ البخاري: ( … فرفع إليه دينًا، فوعده)، وأما يعقوب بن سفيان فذكر القصة بالتفصيل، ولفظ أبي زرعة الدمشقي: (كان عمر بن عبد العزيز يرقّ على عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، لما هو عليه من النسك). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: من العقلاء الصلحاء. "الكاشف" (١/ ٦٤٩). وقال أيضًا: كان من الأتقياء العُبَّاد. "السير" (٥/ ٤٩). (٣) في هامش "م": (من أبناء الفُرس). قال السمعاني: الأبناوي: يقال في التعريف: فلان من الأبناء، والنسبة إليه أبناوي، وكل من ولد باليمن من أبناء الفرس وليس بعربي يسمونهم الأبناء، هكذا ذكره أبو حاتم محمد بن حبان البستي. "الأنساب" (١/ ١٢٢). (٤) في "م" بدل "وعنه: ابنه عمر"، جاء: (وعبد الله بن عمر). (٥) ضبط "بحير بن رَيسان" في "م" بفتح الباء، والراء.