وعنه: زيادُ بنُ خَيْثَمَة، ومعنُ بنُ يَزِيد، وأبو إسْرائيلَ المُلَائِيُّ.
روى له: أبو دَاوُد حَدِيثًا وَاحِدًا فى "خُلَفَاءِ قُرَيْش"(١).
قُلْتُ: وخرَّجَه ابن حبَّان في "صَحِيحه"(٢) من طَرِيقه (٣).
وذكره في "الثِّقَات"(٤).
وقَالَ ابن القَطَّان:"مَجْهُول الحَال"(٥).
[٥٤٦](بخ م د س ق) الأسْوَد بنُ شَيْبان السّدوسِيُّ، البَصْريّ، أبو شيبان.
روى عن: أبي نوفَل بن أبي عَقْرب، وخالد بن سمير، والحسن البصْريّ، وعَطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن مضارب، وجماعة.
وعنه: ابنُ مَهْدِيّ، ووَكِيع، وأبو الوَلِيد، وأبو دَاوُد الطَّيالِسِيَّانِ، وعَفّانُ، وابنُ المُبَارَك، وأبُو نُعَيْم، وَغَيْرهُم.
(١) سُنَن أبي دَاوُد، (٤/ ١٠٦) رقم: (٤٢٨١)، من طَرِيق الأسْوَد بن سَعِيد الْهَمْداني، عن جَابِر بن سمرة، قَالَ: سَمِعْت رَسُول الله ﷺ يَقُول: "لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خَلِيفَة"، قَالَ: فكبر النَّاس، وضجوا، ثمَّ قَالَ كَلِمَة خَفيفَة، قلت لأبي: يا أبت، ما قال؟ قَالَ: "كُلّهم من قُرَيْش" فلمَّا رجع إلى منزله أتته قُرَيْش، فقالوا: ثمَّ يَكُون ماذا؟ قَالَ: "ثم يكُون الهرْج": وإسناده حسن من أجل الأسود بن سعيد الهمداني؛ فإنه صدوق. (٢) "صحيح ابن حبان" (١٥/ ٤٣) برقم: (٦٦٦١). (٣) أي من طَرِيق الأسْوَد بن سَعِيد. (٤) "الثِّقَات" لابن حبَّان: (٤/ ٣٢). (٥) "بيان الوَهْم والإيهَام" (٤/ ٣٥٨)، والعِبَارَة هُناك: قَالَ: والأسْوَد هَذا لا يعرف حَاله، وهُو كوفي. =