وقال ابنُ سعد (١)، وغيرُ واحد (٢): مات بالشام سنة ثمان وخمسين، وهو ابنُ خمس وسبعين (٣).
وقال ابنُ عبد البر: يقال: مات سنة إحدى وأربعين، ويقال: سنة أربع وستين (٤).
قلتُ: وقال ابنُ حِبَّان: قبرُه ببيت المَقْدِس، ومات سنة ثمان وخمسين (٥).
وقال أبو نُعَيم في "الصحابة"(٦): توفِّي بفِلَسْطِين في أيام مُعاوية، وعَقِبُه بِبَيْتِ المَقْدِس (٧).
[٢٨٧٥](بخ د ت ق) شَدَّاد بن حَيٍّ، أبو حَيَّ الحمصيُّ المُؤَذِّن.
روى عن: ثَوْبان، وذي مِخْبَر ابن أخي النَّجاشيِّ، وأبي هريرة.
وعنه: يزيد بن شُرَيح، وشُرَحْبِيل بن مُسلم، وراشد بن سعد.
(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٨١). (٢) منهم خليفة بن خياط، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، والواقدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٤١٧ - ٤١٨). (٣) في (م): "سنة". (٤) "الاستيعاب" (٢/ ٦٩٤)، وقال فيه: "نزل الشام بناحية فلسطين ومات بها سنة ثمان وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل: بل توفي شداد بن أوس سنة إحدى وأربعين، وقيل: بل توفي سنة أربعٍ وستين". (٥) "الثقات" (٣/ ١٨٥). (٦) "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٢/ ١٤٥٩). (٧) في حاشية (م): "قد صدر في التهذيب كلامه بأنه نزل بيت المقدس، وأعقب بها، وبها مات". انظر: "تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٨٩). وفي حاشية (م): "شداد بن الحكم في رفاعة بن شداد".