قلت: جزم بذلك (١) ابن حبان في "الثقات"، وقال: يُكنى أبا عبد الرحمن، وكان مرجئًا (٢).
ووثقه ابن نمير (٣)، ويعقوب بنُ سفيان (٤)(٥).
[٥٣٨٩](ت) عَمرُو بنُ مُرة الجهني، أبو طلحة، وقيل (٦): أبو مَريم، وقيل (٧): إن أبا مريم الأزدي آخر.
روى عن: النبي ﷺ.
روى عنه: أبو (٨) الحسن الجَزَري، وعيسى بنُ طلحة، ومُضَرِّس بنُ عثمان، وياسِر بنُ سُوَيْد الرَّهاوي، وعبدُ الرحمن بنُ الغاز بن ربيعة،
(١) أي: سنة ست عشرة ومئة. (٢) "الثقات" (٥/ ١٨٣). (٣) في الأصل ربع سطر مضروب عليه. (٤) ينظر: "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٨٥). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن عيينة: قلت لمسعر: من أفضل من رأيت؟ قال: ما يخيل إلي أني أدركت أفضل من عمرو بن مرة. "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٦٨)، برقم (٢٦٦٢). وقال ابن مهدي: حفاظ الكوفة أربعة، عمرو بن مرة، ومنصور، وسلمة بن كهيل، وأبو حصين. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٥٧). وقال يعقوب بن سفيان: قال أحمد: خبيث. "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٨٥). وقال العجلي: كوفي، ثقة ثبت، وكان عمرو بن مرة يرى الإرجاء. ينظر: "معرفة الثقات" (٢/ ١٨٥)، برقم (١٤٠٨). (٦) ينظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٠٨)، برقم (٢٤٨٧). (٧) فرق بينهما غير واحد، منهم: الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ١٥٩)، و (١/ ٢٧٢)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٢٢٥) برقم (٢٥١)، و (٢/ ١٩٧) برقم (٦٩٦)، وغيرهما. (٨) (أبو) ساقط (ت).