وإنّما روى له البخاريُّ في موضعٍ واحدٍ في "ذِكْرِ خيلِ النّبيِّ ﷺ(١) "(٢)، قاله الكَلَاباذيُّ (٣). (٤).
[٣٠٧](د ق) أُبيّ بن عِمارة، بكسرِ العينِ (٥)، وقِيلَ: بضَمِّها، والأوّلُ أشهَر (٦)، ويُقال: ابن عبادة (٧)، المدنيّ، سَكَنَ مصرَ.
له حديثٌ واحدٌ في المسحِ على الخُفّينِ، وفيه أنّ النّبيَّ ﷺ صَلَّى في بيتِه (٨).
(١) كذا في (ب)، واختُصِرت في الأصل و (م) إلى: "صلّى الله عللم"، وفي (ش) إلى: "صلعم". (٢) "صحيح الإمام البخاريّ" (كتاب الجهاد والسير، باب اسم الفَرَسِ والحِمار، الحديث رقم ٢٨٥٥). (٣) "الهداية والإرشاد" (١/ ٩٠ - ٩١). وقول الحافظ: "قاله الكَلَاباذيُّ" غير مثبت في (م) و (ب) و (ش)، وليس في المطبوع، وهو مثبتٌ في هامش الأصل. (٤) أقوال أخرى في الراوي: ١ - ذكره ابنُ حبّان في "الثقات" (٤/ ٥١). ٢ - وقال ابنُ عدي في "الكامل" (٢/ ١٢٨): (يُكتبُ حديثُه، وهو فَرْدُ المتونِ والأسانيدِ). ٣ - وقال الدّارقطنيُّ في "التَّتَبُّع" (ص ٢٠٣): (ضعيفٌ)، وقال أيضًا - كما في "سؤالات الحاكم" له (ص ١٨٦) -: (تكلّموا فيه). وقال أيضًا - كما في "سؤالات أبي عبد الله بن بكير وغيره" له (ص ٤١) -: (لا بأس به). (٥) "الإكمال" (٦/ ٢٧١) لابن ماكولا. (٦) "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (١/ ٧٠) لابن عبد البرّ. (٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٩٠). (٨) "سُنن الإمام أبي داود" (كتاب الطهارة، باب التوقيت في المسح، الحديث رقم ١٥٨)، و"سُنن الإمام ابن ماجه" (أبواب الطهارة وسُننها، باب ما جاء في المسح بغير توقيت، الحديث رقم ٥٥٧).