الحُفَّاظ، مذكورٌ في هذا الكتاب (١). ومات عليّ بن عبد العزيز بمكة، في سنة [سبع](٢) وثمانين ومئتين (٣).
• عليّ بن عُبيد الله بن أبي رافع، ويُقال: عُبيد الله بن عليّ، تقدَّم (٤).
• (خ) عليّ بن عُبيد الله بن طبْراخ: هو عليّ بن أبي هاشم، يأتي (٥).
[٥٠١٧](بخ د ق) عليّ بن عُبيدٍ (٦) الأنصاريّ المدنيّ، مولى أبي أُسَيْد.
روى عن: مولاه حديثًا في البِرّ، وقيل: عن أبيه، عن مولاه (٧).
(١) انظر: (رقم: ١٢٢). (٢) بياض في الأصل و (م)، والمثبت كما في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (٢/ ٦١٣)، و "الثقات" لابن حبان (٨/ ٤٧٧). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن أبي حاتم: "صاحب أبي عُبيد القاسم بن سلَّام، كَتَبَ إلينا بكتب أبي عُبيد، وكان صدوقًا" "الجرح والتعديل" (٦/ ١٩٦). وعاب عليه النسائي عدم التحديث إلا بأجر، ورُوي عن البغوي أنَّه كان إذا عُوتب في ذلك قال: يا قوم: أنا بين الأخشبين، إذا خرج الحاجّ نادى أبو قُبيس قُعَيْقِعان: مَن بقي؟ فيقول: بقي المجاورون، فيقول: أطبق. انظر: "الكفاية" للخطيب (١/ ٤٦٢). وقال الدارقطني: "ثقة مأمون" سؤالات السهمي (ص ٢٦٧)، رقم (٣٨٩)، و "سؤالات السلمي" (ص ٢٠٩) رقم (٢١٤). (٤) (رقم: ٤٥٥٠). (٥) انظر الترجمه رقم: (٥٠٦٤). (٦) وقع في مطبوع "تهذيب الكمال" (٢١/ ٥٦): "عبيد الله". (٧) أخرج البخاري في "الأدب المفرد" (٣٥)، وأبو داود (٥١٤٢)، وابن ماجه (٣٦٦٤)، والخطيب في "الموضح" (١/ ٧٢ - ٧٣) من طرق عن عبد الرحمن بن سليمان، أخبرني أسِيْد بن علي بن عُبيد، عن أبيه، أنَّه سمع أبا أُسَيْد قال: كنا عند النبي ﷺ فقال رجل: =