فبقي إلى أن عزله هشام بن عبد الملك سنة ستّ، فكانت ولايتُه سنة وثمانية أشهر (١).
وستأتي قصّةُ عِرَاك بن مالك معه في ترجمته (٢)(٣).
[٤٤٦٤](خت ق) عبد الواحد بن أبي عون، الدَّوْسِي، ويقال: الأويسي، المدني.
روى عن: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، والقاسم بن محمد، وسعيد المَقْبُرِي، وابن المنكدر، والزهري، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وغيرهم (٤).
وعنه: الدراوردي، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي، وابن إسحاق، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة (٥).
وقال أبو حاتم: من ثقات أصحاب الزهري، ممّن يجمع حديثُه (٦).
وقال النسائي: ليس به بأس.
(١) بعض هذا الكلام في "تاريخ خليفة بن خياط" (ص ٣٣٠/ ٣٣٢/ ٣٣٤/ ٣٣٥). (٢) ترجمة: (٤٧٨٦). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال أفلح بن حميد: حين نُزع النَّصْرِي توجّع القاسم بن محمد وجزع، وقال: رجل قد عرفناه، وعرفنا مذاهبه، وأمناه، يأتينا غرٌّ لا ندري ما هو. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٥٢). (٤) قال ابن حبان: يروي عن جماعة من التابعين. "الثقات" (٧/ ١٢٣). (٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٢٣). (٦) المصدر السابق.