وقال الآجرّي عن أبي داود: ثقةٌ (١). وقال النَّسائيُّ في "الجرح والتّعديلِ": ليسَ بالقويِّ (٢).
وقال ابنُ عَدِيّ: ولإسماعيل مِن الحديثِ صدرٌ صالحٌ، وهو حَسَنُ الحديثِ، يُكتَبُ حديثُه (٣).
وقال العقيليُّ: حَدَّثَنا محمّدُ بنُ أحمد، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ الجنيد، حدَّثنا أحمدُ بنُ الوليد بنِ أبان، حَدَّثَني حُسينُ بنُ حَسَن، حَدَّثَني خالي إبراهيم، سمعتُ إسماعيلَ الخُلْقانيّ يقول: الذي نادى مِن جانبِ الطُّورِ عبده عليّ بن أبي طالب، قال: وسمعتُه يقول: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ﴾ [الحديد: ٣] عليُّ بنُ أبي طالب (٤).
قرأتُ بخَطِّ الذَّهبيِّ: هذا السَّنَدُ (٥) مُظلِمٌ (٦)، ولمْ يصحّ عن الخُلْقانيّ هذا الكلامُ؛ فإنّ هذا كلامُ زنديقٍ (٧).
[٤٨٥](ق) إسماعيل بن زياد، ويُقالُ: ابن أبي زياد (٨)، السَّكُونيّ، قاضي المَوصل.
روى عن: ابن جريج، وشعبة، والثّوريّ، وثور بن يزيد، وغيرِهم.
(١) "سؤالات الآجري أبا داود" (١/ ٢٣٣). (٢) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٧٢). (٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥١٩). (٤) "الضُّعفاء" (١/ ٩٢) له. (٥) قوله: "هذا السَّنَدُ" سقط من (ب)، وهو مثبتٌ في الأصل و (م) و (ش). (٦) لأنّ فيه الحُسين بن الحَسَن، وهو الأشقر الكوفيّ؛ قال فيه الحافظُ في "التقريب" (ص ١٦٦): (صدوقٌ يَهِمُ، ويَغْلُو في التشيُّع)، وانظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٧). (٧) "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٢٩). (٨) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥١٠).