قال أيوب بنُ عَبَاية (١): كان فاتِكُ بن فضالة كريمًا على بني أمية، ووَفَدَ على عبد الملك بن مروان، وله يقول الأقَيْشِر (٢):
وَفَدَ الوُفودُ فُكنتَ أَكْرَم وافِدٍ … يا فاتِكَ بنَ فَضالة بن شَرِيك (٣)
[٥٦٦٩](ق) الفاكه بنُ سَعد الأنصاري.
روى عن: النبي ﷺ في "الغُسل يومَ الفطر وغيره"(٤).
وعنه: ابنُ ابنه عبدُ الرحمن بنُ عُقْبة بن الفاكِه.
قلت: ذكره ابنُ سعد في طبقة الخَنْدَقِيِّين (٥).
= "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٤/ ٤٣)، برقم (٣٠٤٩). وقال يعقوب بن سفيان: والصحيح رواية محمد. "المعرفة" (٣/ ١٣٠)، وكذا قال الترمذي عقب إخراج الحديث. (١) لم أقف على ترجمته. (٢) الأقيشر هو: أبو معرض، المغيرة بن عبد الله بن معرض الأسدي، ولقب بالأقيشر؛ لأنه كان أحمر الوجه، عاش في عصر بني أمية، وكان شاعرًا ماجنًا خليعًا. ينظر أخباره: "الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني (١١/ ٢٥٢ - ٢٧٧). (٣) ينظر: "الأغاني" (١١/ ٢٧٢)، و (١٢/ ٩١١)، و "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٢١٤)، برقم (٥٥٦٩). (٤) أخرجه ابن ماجه في "سننه" (١/ ٤١٧)، برقم (١٣١٦)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٢٦١)، وغيرهما عن نصر بن علي الجهضمي قال: حدَّثنا يوسف بن خالد قال: حدَّثنا أبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه بن سعد، عن جده الفاكه بن سعد "أن رسول الله ﷺ كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة". وإسناده موضوع، فيه يوسف بن خالد، قال ابن معين: زنديق كذاب، لا يكتب عنه شيء. "تاريخ الدوري" (٤/ ١٣٤)، برقم (٣٥٥٦)، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث. "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٢٢)، برقم (٩٢٥). (٥) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٣٩١)، برقم (١٠١٥).