[٧٨٣٥](د ت ق) وابصة بن مَعْبَد بن عُتْبَة الحارث بن الحارث، أبو سالم، ويقال (١): أبو الشَّعْثاء، ويقال (٢): أبو سعيد الأسدي - أسدُ خُزَيْمَة -.
وفَدَ على النبيِّ ﷺ سنةَ تسعٍ، ثم رجعَ إلى بلادِ قومِهِ ثمّ نَزَلَ الجَزِيرَة (٣).
روى عن: النَّبِيِّ ﷺ، وعن ابن مسعود، وخُرَيْم بن فاتك الأَسدي، وأم قيس بنت مِحْصَن.
وعنه: ابناه - عمرو وسالم -، وزِر بن حُبَيْش، وهلال بن يَسَاف، وعمرو بن راشد الأَشْجَعي، وراشد بن سعد وزياد بن أبي الجعد، وشدَّاد مولى عِيَاض وغيرهم.
قال بِشْر بن لاحِق الرَّقِّي، عن أبي راشد الأَزرق: كنتُ أتي وابصة، وقلَّ ما أتيتُه إِلا أَصَبْتُ المصحفَ موضوعًا بين يديه، ثم إن كانَ ليبكي حتى أرَى دموعَهُ قد بَلَّتِ الوَرَق (٤).
(١) "تاريخ دمشق" (٦٢/ ٣٢٩) (٧٩٤٢). (٢) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ١٤١) (٦٦١). والأسديُّ نسبة إلى أسد، وهو اسم عدّة من القبائل، منهم بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. ينظر: "الأنساب" لابن السمعاني (١/ ٣١٤). (٣) "طبقات ابن سعد" (٦/ ١٥٦) (١١٣٥). (٤) "تاريخ الرَّقَّة" لأبي علي القشيري (ص/ ٣٠). =