الحسن، قال فلان، وتدغم ذكر الشافعي، وقد سرقت احتجاجه من كتبه، وأنت لا تحسن شيئًا إنما أنت راوية، ثم سأله عن مسألة فأجابه بالخطأ فقال: أنت لا تحسن جواب مسألة واحدة فكيف تضع الكتب؟! (١).
وقال الأزدي: ساقط لا يرجع إلى قوله (٢).
وقال ابن حبان: في الثقات كان ممن جمع وصنف، ممن يحسن الفقه والحديث، أفسده قلة عقله (٣).
وقال أبو الطيب الماوردي: كان الكرابيسي يقول: القرآن غير مخلوق، ولفظي به مخلوق؛ وإنه لما بلغه إنكار أحمد، بن حنبل عليه قال ما ندري إيش نعمل بهذا الفتى؟ إن قلنا مخلوق قال: بدعة، وإن قلنا غير مخلوق قال: بدعة (٤).
وذكر ابن منده في مسألة الإيمان: أن البخاري كان يصحب الكرابيسي، وأنه أخذ مسألة اللفظ عنه.
قال ابن قانع: توفي سنة خمس وأربعين ومائتين، ويقال: سنة ثمان، قال الخطيب وهو أشبه (٥).