قلت: وقال أبو بكر البزار في "مسنده": ليس بالمعروف (١).
• عاصم بن شَنْتَم، تقدم التنبيه عليه في ترجمة شَقِيق أبي لَيْث (٢).
[٣٢٠١] (٤): عاصم بن ضَمْرَة السَّلولي، الكوفي.
روى عن: علي.
وحكى عن: سعيد بن جُبَير.
وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعيُّ، ومُنْذِر بن يَعلى الثوري، والحكم بن عُتَيبة، وكَثِير بن زَاذَان، وحَبِيب بن أبي ثابت، وغيرهم.
قال يحيى بن سعيد، عن الثوري: كنا نَعْرف فضلَ حديث عاصم على حديث الحارث (٣).
وقال حَرْب، عن أحمد: عاصمٌ أعلى من الحارث (٤).
وقال عباس، عن يحيى: قدّم عاصم على الحارث (٥).
وقال ابن عَمَّار: عاصم أثبت من الحارث.
وقال علي بن المديني (٦)، والعجلي (٧): ثقة.
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٠٥).(٢) انظر ترجمته رقم: (٢٩٤٤).(٣) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد (٣/ ٢٢٥).(٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٥).(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٥)، و"تاريخه" برواية الدوري (٣/ ٢٦٨): (سألت يحيى: أَيُّما أعجب إليك الحارث عن علي، أو عاصم بن ضمرة عن علي؟ فقال: عاصم بن ضمرة).(٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٥).(٧) "معرفة الثقات" (٢/ ٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute