وروى عمر بن شبة في "أخبار المدينة" أن عثمان استعمل السائب بن خباب على المقصورة، ورزقه دينارين في كل شهر، فتوفي عن ثلاثة رجال: مسلم وبكر وعبد الرحمن (٤)(٥).
[٢٣٠٧](٤) السائب بن خلَّاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس الخزرجي، أبو سهلة المدني.
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: ابنه خلاد، وصالح بن خَيوان، وعطاء بن يسار، ومحمد بن كعب القرظي.
وعبد الرحمن بن أبي صعصعة، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث - على اختلاف عنهما.
وقيل: إنهما اثنان (٦)، وأن والد خلَّاد (٧): ما روى عنه سوى ابنه - فالله أعلم.
(١) تقدم في أول الترجمة: أن هذا ليس من كلام أبي حاتم. (٢) في: "معجم الصحابة" (٣/ ٢٨٧). (٣) في: "معرفة الصحابة" (١/ ٧٥٠)، من طريق عمارة بن معمر عنه مرفوعًا: "في الوعيد لمن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون". (٤) في: "تاريخ المدينة" لعمر بن شبه (١/ ٦)، وجاء في (ف): "وبكير". (٥) أقوال أخرى: قال ابن سعد: (ثقة، قليل الحديث). "الطبقات الكبرى" (٥/ ٦٤). (٦) أحدهما خزرجي وهو صاحب الترجمة، والآخر جهني، وكلاهما له ابن اسمه: خلَّاد، وقد روى عنه، كما سيأتي في كلام البخاري. (٧) أي: الخزرجي، صاحب الترجمة.