كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب النون - [٧٦١٢] (بخ د) نعيم بن حنظلة - ويقال: النعمان، ويقال: النعمان بن ميسرة، ويقال: ابن قبيصة، ويقال: قبيصة بن النعمان - ج: 13 - ص: 700

وحاشى الدُّولابي أن يُتهَّم، وإنَّما الشَّأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه، فإنَّه مجهول مُبْهَم (١).

وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله: "قالوا"؛ فلا حجَّةَ في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله، ونُعيم (٢) فقد ثبتتْ عدالتُه وصدقُه، ولكن في حديثه أوهام معروفة.

وقد قال فيه الدَّارقطني: إمام في السُّنَّة، كثير الوهم (٣).

وقال أبو أحمد الحاكم: ربَّما يخالف في بعض حديثه (٤).

وقد مضى أنَّ ابن عدي يتتبَّع ما وهم فيه، فهذا فصل القول فيه (٥).

[٧٦١٢] (بخ د) نُعَيم بن حَنْظَلَة - ويقال: النُّعْمان، ويقال: النُّعْمان بن مَيْسَرَة، ويقال: ابن قَبِيصة، ويقال: قَبِيصة بن النُّعْمان -.

روى عن: عمَّار بن ياسر حديث: "من كان ذا وجهين" (٦).

وعنه: الرُّكَين بن الرَّبيع.

قال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة (٧).

---

(١) لم يتبيَّن لي من هو.
وفي "م": "متهم".
(٢) كذا في "الأصل" و"م"، ولعل الأولى بالسياق: "وأما نعيم"، والله أعلم.
(٣) "سؤالات الحاكم" (ص ٢٨٠، رقم: ٥٠٣).
(٤) "الأسامي والكنى" (٥/ ٣١٩، رقم: ٣١٩٢).
(٥) "الكامل" (٨/ ٢٥٦، رقم: ١٩٥٩).
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ: صدوق، يخطئ كثيرًا، فقيه، عارف بالفرائض … ، وقد تتبَّع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم. "التقريب" (ص ١٠٠٦، رقم: ٧٢١٥).
(٦) "الأدب المفرد" (ص ٥٨١، رقم: ١٣١٠)، و"سنن أبي داود" (ص ٨٨٢، رقم: ٤٨٧٣).
(٧) "معرفة الثِّقات" (٢/ ٣١٧، رقم: ١٨٥٩).