وقال ابن أبي مريم، عن مالك: سمعت نعيمًا يقول: جالست أبا هريرة عشرين سنة (١).
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث (٢).
وذكر ابن حِبَّان أن "المُجْمِر" لقب أبيه (٣) عبد الله، قال: لأنَّه كان يأخذ المِجْمَرَة قُدَّام عمر (٤).
[٧٦١٨](بخ س) نُعَيم بن قَعْنَب الرِّيَاحي.
روى عن: أبي ذر أنَّه لقيه، فقال له: إنِّي كنت وأدت (٥) في الجاهلية، فهل لي من توبة؟ قال: عفا الله عما كان في الشِّرك، وذكر الحديث، في أنَّ المرأة خُلقتْ من ضِلع (٦).
روى حديثه: سعيد الجُرَيري.
فقال مرَّةً: عن أبي السَّلِيل ضُرَيب بن نُقَير عنه (٧).
(١) ذكر ابن حبان في "الثِّقات" (٥/ ٤٧٦) بإسناده إلى ابن أبي مريم، عن مالك قال: "أتى نعيم المجمر أبا هريرة عشرين سنة". (٢) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٠٤، رقم: ١٧٨٨)، وقد تقدَّم ذكر قوله فيه: "ثقة". (٣) في "م": "ابنه". (٤) "الثِّقات" (٥/ ٤٧٦). أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب" (ص ١٠٠٧، رقم: ٧٢٢١). (٥) وأَد ابنتَه يَئِدُها وَأْدًا، فهي مَوْءُودة، أي: دفنها في القبر وهي حيَّة. "الصحاح" (٢/ ٥٤٦). وفي "م": "وأدن" بالنون في آخرها. (٦) بكسر الضاد، وفتح اللام. ويجوز أيضًا تسكين اللام. ينظر: "الصحاح" (٣/ ١٢٥٠). (٧) "السنن الكبرى" للنسائي (٨/ ٢٥٥، رقم: ٩١٠٧).