والحسين بن محمد بن شاكر السمرقندي، ومحمد بن صالح الطبري، وموسى بن عيسى الزَّبيدي، وأحمد بن سعيد بن فَرْقَد الجدي، وأحمد بن محمد الأزهر الأزهري.
قلت: والمُفَضَّل بن محمد الجَنَدي، وعلي بن زياد اللحجي، وآخرون.
وكان مُحَدِّث اليمن في وقته، ارتحلوا إليه لسماع "السنن" لأبي قرة (١).
[٦٨٠٨](ق) محمد بن يونس بن محمد المُؤَدِّب.
عن: سلام بن أبي مُطيع.
وعنه: ابن ماجه.
كذا قال صاحب "الكمال"(٢) وهو وهم.
والصواب ما وقع في الأصول عن ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يونس بن المُؤَدِّب (٣) عن سلام.
قلتُ: وليس ليونس المُؤَدِّب ولد اسمه محمد؛ وإنما اسم ابنه (٤) إبراهيم، ولم يدرك إبراهيم سَلَّامًا.
(١) أقوال أخرى في الراوي: ذكره ابن حبان في "الثقات": (٩/ ١٠٤) وقال: ربما أخطأ وأغرب، كنيته أبو يوسف، وأبو حمة لقب. اهـ، وذكر له الحاكم حديثًا ونقل عن أبي علي - وهو النيسابوري - قال: لا أعلم أحدًا أوصل هذا الحديث عن سفيان غير أبي حمة اليماني وهو ثقة. "المستدرك": (٢/ ٣٣٥) وقال ابن القَطَّان: لا تُعرف حاله. "بيان الوهم والإيهام": (٣/ ١٧٨). (٢) انظر "الكمال": (٢/ ٤٦٦). (٣) جملة (عن ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يونس المؤدب) وقعت في (ص) مكررة. (٤) كلمة (ابنه) تصحّفت في (م) إلى: (أبيه).