وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، ويونس بن أبي إسحاق، والأعمش، والحسن بن عبيد الله النَّخَعِي، وأبو حيَّان الكَلْبي.
ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"(١).
قلت (٢): ونقل أبو العرب التميمي (٣)، وابن خَلَفون، عن العِجْلي (٤) أَنَّه قال: لا بأس به.
قال ابن القطَّان: لم أرَهَ في كتاب الكوفي - يعني: العِجْلي-. قال: ولا يُعرَف فيه تجريح، وأنكر على عبد الحقِّ (٥) طعنَه في حديثه (٦).
وقرأت بخطِّ الذَّهبي: تُكلِّم فيه (٧).
[٧٢٤٢](ق) مُغِيث بن سُمَيٍّ الأوزاعي، أبو أيُّوب الشَّامي.
(١) " الثِّقات" (٥/ ٤٦٤). (٢) سقطت من "م"، ولا "ص". (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣١٥، رقم: ٤٦٩٤)، ولم أقف عليه في كتابه "طبقات علماء إفريقية". (٤) ذكره في "معرفة الثِّقات" (٢/ ٢٩٢، رقم: ١٧٦٩)، وليس فيه: "لا بأس به". (٥) قال عبد الحق في حديث من "سمع المنادي فلم يمنع من اتباعه عذر … ": "هذا يرويه مغراء العبدي، والصحيح موقوف على ابن عبَّاس: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له". "الأحكام الوسطى" (١/ ٢٧٤). (٦) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٩٦، رقم: ٧٩١). وقد تقدم أن العِجْلي أورده في "معرفة الثِّقات" دون أن يذكر توثيقًا له. (٧) "الميزان" (٦/ ٤٨٧، رقم: ٨٧٠٢). أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب" (ص ٩٦٤، رقم: ٦٨٧٤).