قلتُ: ما جزم به من أن كُنْيَتَه أبو صَفْوان فيه نظر، والذي يُكنى أبا صفوان اسمُه: مالك.
• سُوَيد بن قيس أبو مَرْحَب، ويقال: مَرْحَب، ويقال: ابن أبي مَرْحَب، يأتي في الميم (١).
[٢٨١٩](د س ق (٢)) سُويد بن قَيْس التُّجِيبيُّ المصريُّ.
روى عن: مُعاوية بن حَدِيج، وابنِه عبد الرَّحمن بن مُعاوية وابن عُمَر، وابن عَمْرو بن العاصي، وغيرهم.
= وتابع سفيان = قيس بن ربيع كما عند "أبي داود الطيالسي" (٢/ ٥١٦)، رقم (١٢٨٨)، وأيوب بن جابر عند البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٤٢) فروياه عن سماك، بمثل رواية الثوري. وقَيْس الربيع، وأيوب بن جابر ضعيفان. وخالفهم شعبة = كما عند أبي داود في "السنن" (٥/ ٢٢٦)، رقم (٢٣٣٧)، والنسائي في "المجتبى" (٧/ ٢٥٦)، رقم (٤٦٣٦)، وابن ماجه في "السنن" (٣/ ٣٣٥)، رقم (٢٢٢١)، وأحمد في "المسند" (٣١/ ٤٤٦)، رقم (١٩٠٩٩) فرواه عن سماك بن حرب، عن أبي صفوان بن عميرة، قال: أتيت رسول الله ﷺ بمكة. الحديث. قال أبو داود: رواه قيس كما قال سفيان، والقول قول سفيان. "السنن" (٥/ ٢٢٦). وقال ابن أبي حاتم: وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه سفيان وشعبة، عن سماك بن حرب، فاختلفا فيه:. . . أيهما أصح عندكما؟ فقالا: سفيان أحفظ الرجلين. ثم قالا: وقيس بن الربيع على ضعفه قد تابع سفيان في هذا الحديث. فقلت لهما: هل تابع شعبة أحد في هذا الحديث؟ قال أبي: لا أعلمه. وقال أبو زرعة: تابعه عليه عمرو بن أبي المقدام مع ضعفه "العلل" (٦/ ٦٥٦ - ٦٥٨). وقال الدرقطني: والمحفوظ عن قيس بن الربيع، وشريك، والثوري، عن سماك، عن سويد بن قيس … وهو الصحيح. "العلل" (١٤/ ٢٥). (١) انظر ترجمة رقم (٦٩٥٤). (٢) سقطت هذه الرموز من (م).