وقال الخطيب: كان فَهِمًا، مُتقنًا، مشهورا بمذهب السُّنَّة (٢).
وقال أحمد بن كَامِل القَاضي: مات في رمضان سنة ثمانين ومائتين (٣).
قلتُ: وقال الحاكم، عن الدَّارَقُطني: ثقةٌ صدوقٌ، وتكلَّم فيه أبو حاتم (٤).
وقال الحاكم: ثقةٌ مأمونٌ.
وقال مَسْلَمة: قاضٍ. ثقةٌ.
وقال القرَّاب: أخبرنا أبو علي الخَفَّاف، حدَّثنا أبو الفَضْل بن إسحاق بن محمود، قال: كان أبو إسماعيل ثقةً.
وقال ابن أبي حاتم: تكَلَّموا فيه (٥).
[٦٠٥٦](س) محمد بن إسماعيل أبو بكر الطَّبَرَاني.
روى عن: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن أَسْمَاء، وأبي علي عبد الرحمن بن بَحْر الخَلَّال، وأبي مَروَان عبد الملك بن حَبيب البزَّاز.
(١) "الثقات" (٩/ ١٥٠). (٢) "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٦٨). (٣) "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٧١). (٤) جاء النص هكذا في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥٢/ ١١٥)، لكن بالرجوع إلى "سؤالات الحاكم" للدارقطني (ص ٢٨٩) نجد أنَّ هناك اختلافًا يسيرًا، فقد جاء فيه: "قلتُ (الحاكم): فأبو إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل؟ فقال: ثقةٌ، صدوقٌ، قلتُ: بَلَغني أنَّ أبا حاتم الرازي تكلَّم فيه؟ فقال: هو ثقةٌ"؛ وفي (ص ١٣٨) من "السؤالات"، قال الحاكم: "لم يتكلم فيه أبو حاتم". (٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٩٠)، فالقائل هو ابن أبي حاتم، ولم يذكر من المتكلم، خلافًا لما يُفهم من كلام الدَّارَقُطنِي السالف.