وقال أبو سفيان (١) الحِمْيَري: كان عمر بن ذر (٢) يقدِّمه على نفسه (٣).
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الضعفاء"، فقال: كان قدريًّا، يروي المناكير عن المشاهير. فلمَّا كثُر ذلك بطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثِّقات (٤).
ثم غفل فذكره في "الثِّقات"، فقال: روى عن جماعة من التَّابعين، روى عنه جماعة من أهل الكوفة (٥).
وقال السَّاجي: قُذِفَ بالقدر والإرجاء (٦).
وقال يعقوب بن سفيان: مرجئ (٧).
[٧٤٤٧](ق) موسى بن كَرْدَم.
عن: محمد بن قيس، عن أبي بُرْدة، عن أبي موسى: سألت رسول الله ﷺ: متى تنقطع معرفةُ العبد من النَّاس؟ قال:"إذا عاين"(٨).
(١) في "ص": "يوسف". (٢) هو: عمر بن ذر بن عبد الله بن زُرَارة الهَمْداني المرهبي أبو ذر الكوفي، ثقة رُمي بالإرجاء، من السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين وقيل غير ذلك، خ د ت س فق. ينظر ترجمته في: "التقريب" (ص ٧١٨، رقم: ٤٩٢٧)، و"التهذيب" (رقم: ٥١٥١). (٣) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤١٧، رقم: ٧٧٢٥). (٤) "المجروحون" (٢/ ٢٤٧، رقم: ٩١٠). (٥) "الثِّقات" (٧/ ٤٥٧). قوله: "ثم غفل … الكوفة" ليس في "م"، ولا "ص". (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٥، رقم: ٤٨١٨). (٧) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦٥٦)، وقد تقدَّم قوله فيما قبل "قلت": "ثقة، مرجئ". أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: صدوق، رُمي بالإرجاء، لم يُصِبْ من ضعَّفه. "التقريب" (ص ٩٨٥، رقم: ٧٠٥٣). (٨) "سنن ابن ماجه" (ص ٢٥٨، رقم: ١٤٥٣).