"الندم توبة"، قلتُ له: إنما هو ابن الجراح، قال عبيد الله: وقد رأيت أنا زياد بن الجراح وزياد بن أبي مريم) (١).
قلت: وقال الدارقطني: (زياد بن أبي مريم: ثقة) (٢).
وأما البخاري فجعل اسم أبي مريم: الجراح، واختار أنهما رجل واحد (٣).
وتبعه على ذلك ابن حبان في: "الثقات" (٤).
والأظهر أنهما اثنان.
ويتحرر من كلام أهل حران أن راوي حديث "الندم توبة": هو زياد بن الجراح.
بخلاف ما جاء في رواية السفيانين.
والله أعلم.
[٢٢٠٦] (مد) زياد بن أبي مسلم - ويقال: ابن مسلم -، أبو عمر، الفراء - ويقال: الصفار -، البصري.
روى عن: صالح أبي الخليل، وخِلاس بن عمرو، وأبي العالية، والحسن.
(١) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٢٨/ ٢٣٨٣)، إلا قوله في آخره: (وزياد بن أبي مريم).(٢) في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (٣١/ ١٦٤).(٣) كذا قال الحافظ ابن حجر، وقد ترجم البخاري لهما وفرق بينهما، فترجم لابن الجراح في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٤٦/ ١١٧٤)، وترجم لابن أبي مريم في: (٣/ ٣٧٣/ ١٢٦١)، ولأجل هذا تعقبه المعلمي في هامش: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٧٥).(٤) كذا قال الحافظ ابن حجر، وقد ترجم ابن حبان لهما وفرق بينهما، فترجم لابن أبي مريم في: (٤/ ٢٦٠)، وترجم لابن الجراح في: (٦/ ٣٢٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute