قلت: لم يعرِّف الشيْخُ بحاله، وهُو ابن الأخنس الَّذِي تقدّم على رأي البخاريّ.
[٨١٩](م ت س) بكير بن مسمار، الزُّهْريّ، أبو مُحمَّد، المدني، أخو مهاجر (١).
روى عن ابن عمر وعَامِر بن سَعْد بن أبي وقاص، وزيد بن أسلم، وَغَيْرِهِم.
وعنه: حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، وأبو بكر الحَنَفِيّ، وعَمْرُو بن مُحمَّد العنقزيّ، والواقديّ، وَغَيْرهم.
قَالَ البُخَاري:"فيه نظر"(٢).
وقال العِجليّ:"ثقة"(٣).
وقَالَ النَّسَائيّ:"ليسَ بِهِ بَأس".
وقال ابن عدي:"مستقيم الحَدِيث"(٤).
(١) مُهَاجر بن مسمار. "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٣) رقم: (١٥٨٤). (٢) "التَّاريخ الكبير" (٢/ ١١٥) رقم: (١٨٨١)، ولكنه قَالَ: فيه بعض النظر. كما نقله عنه العقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٥٢) رقم (١٩١)، وسيَأتي تعليق الحافظ على هذا النقل في آخر الترجمة. (٣) "الثِّقات" للعجلي (١/ ٢٥٤) رقم: (١٧٩). (٤) قَالَ ابن عَدِيّ: (بُكَيْر بن مسمار؛ لم أخَرج له شيئًا ها هنا؛ لأني لم أجد في رواياته حديثًا منكراً، وأرجو أنه لا بأس به). ثمَّ قَالَ: (روى عنه أبو بكْر الحنفي أحاديث، لا أعرف فيها شيئًا منكراً، وعِنْدِي أنه مستقيم الحَدِيث، فاستغنى عن أن أذكر له حَدِيثًا، لاستقامة حَدِيثه، ولأن مَنْ رَوَى عَنْه صَدُوق). "الكامل" (٢/ ٤٢).