أن النبي ﷺ دعا عليه أن يموت كافرًا قبل أن يحول الحول، فأُجيبت دعوتُه فيه.
وذكر الزبير بن بكار أن عتبةَ أصاب دمًا في الجاهلية، قبل الهجرة، فانتقل إلى المدينة فسكنها (١).
• عتبة بن يربوع، في ابن فَرْقَد (٢).
[٤٦٧٧](ق) عُتبة بن يقظان، الرَّاسِبِي، أبو عمرو، ويقال: أبو زَحَّارَة (٣)، البصري.
روى عن: قيس بن مسلم، وأبي سعيد الشامي (٤)، والحسن البصري، وعكرمة، وعمرو بن دينار، والشعبي، وغيرهم.
وعنه: الحارث بن نَبْهَان، وعامر بن مُدْرِك الحارثي، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن الحسن الأسدي، وغيرهم.
قال النسائي في "الكنى": أبو زَحَّارَة، عتبة بن يقظان، غير ثقة.
وقال علي بن الجنيد: لا يساوي شيئًا (٥).
= عثمان الجزري، عن مِقْسَم: أن النبي ﷺ … الحديث. وهو منقطع كما سيقول ابن حجر، فإن مِقْسَم بن بُجْرة - وهو من تلاميذ ابن عباس - رفعه إلى النبي دون ذكر لمن تلقاه منه. وقال ابن حجر عنه: صدوق، كان يرسل "التقريب" (ترجمة ٦٩٢١). (١) وذكر مثله مصعب الزُّبَيْرِي "نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص ٣٦٣)، وفيه: ومات في الإسلام، وأوصى إلى سعد بن أبي وقاص. (٢) ترجمة رقم (٤٦٧٢). (٣) ضبط في الأصل و"م" بتشديد الحاء، وزاد في "م" فتح الزاء. (٤) في "م" تحت "الشامي": (صاحب مكحول). (٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٣٧٤).