قلتُ: ذَكَرَه النّسائيُّ في "شيوخه"(١)، وأَخرجَ له الحاكمُ في "المستدرَكِ"(٢).
[٣٢](خ سي) أحمد بن حميد، الطُّرَيْثيثي (٣)، أبو الحسن، خَتَنُ عُبيد الله بن موسى يُعرف ب:"دار أمّ سلمة"(٤)، كان مِنْ حفَّاظ الكوفة.
روى عن حفص بن غياث، وابنِ فضيل، والأشجعيّ (خ)، وأبي بكر بن عياش وغيرهم.
روي عنه: البخاريّ، والنّسائيُّ - بواسطة محمّد بن يزيد الأدَمي (سي) -، وأبو إسماعيل التّرمذيّ، وحنبل بن إسحاق، وكَتَبَ عنه يحيى الحمّانيُّ، وأبو حاتم الرازيّ.
وقال: كان ثقةً رِضًا (٥).
وقال العجليُّ: ثقةٌ (٦).
وقال مُطَيَّن: مات سنةَ عشرين ومئتين (٧).
(١) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٣٧). (٢) انظر مثلا: (١/ ١٦١ - الحديث رقم ٢٩١). (٣) بضم الطاء المهملة، وفتح الراء، وسكون الياء؛ نسبة إلى "طُرَيْثيت"، وهي ناحية كبيرة من نواحي نيسابور، بها قرى كثيرة. "الأنساب" (٨/ ٢٣٨) للسّمعانيّ. (٤) ذكر ذلك: عبد الغني بن سعيد الأزدي في كتابه "الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النّيسابوريّ" (ص ٦٩)، والخطيب في "تاريخه" (١١/ ٢٦٥ - ترجمة أبي بكر بن أبي شيبة)، وغيرهما. (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٦). وضبط (رِضًا) من (م). (٦) "معرفة الثقات" (١/ ١٩١) له. (٧) كذا نقله عنه المزي في "تهذيب الكمال" (١/ ٢٩٩)، وذكر مُغلطاي في "إكماله" =