روى له ابن ماجه، عن يحيى بن عثمان، عن بقية، عن أبي حَلْبَس، عن خليد بن أبي خليد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، حديث:(من حضرته الوفاة فأوصى، فكانت وصيته على كتاب الله، كانت كفارةً لما ترك من زكاته)(١).
وقد روى: بقية، عن خليد بن دعلج، عن معاوية بن قرة: حديثًا غير هذا (٢)، فكأن بقية دلسه في هذا الحديث لضعفه (٣)، فإن بقية معروف بذلك.
وهو:
خليد بن دعلج السدوسي، أبو حَلْبَس، ويقال: أبو عبيد، أو أبو عمر، أو أبو عمرو، البصري، سكن الموصل، ثم حدث بدمشق، ثم سكن بيت المقدس.
روى عن: عطاء، ومطر الوراق، وابن سيرين، والحسن، وقتادة، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومعاوية بن قرة، وغيرهم.
وعنه: بقية، وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، وأبو توبة، وأبو جعفر النفيلي، وإسحاق بن سعيد بن الأركون، وغيرهم.
(١) أخرجه ابن ماجه في: "السنن" (٢٧٠٥)، والدارقطني في: "السنن" (٥/ ٢٦٢)، رقم (٤٢٨٨)، وغيرهما من طريق بقية، عن خليد بن أبي خليد، عن أبي حلبس، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، عن النبي ﷺ. الحديث إسناده ضعيف لجهالة خليد بن أبي خليد، وأبي حلبس، وأيضًا قد اختلف فيه على بقية كما ذكره الحافظ ابن حجر. ينظر: التقريب (١٧٤٩، ٨١٢١). (٢) أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"، كما في "بغية الحارث" للهيثمي (٨١٧). (٣) فقال: خليد بن أبي خليد.