وقال "البخاري في التاريخ"(١): صدوقٌ إلا أنَّه يُخالف في بعض حديثه.
وذكره البَرْقي في باب من احتُمل حديثه من المعروفين، قال: وأكثر أهل العلم بالحديث يُثبتونه (٢).
وقال ابن عَدِيّ: حسن الحديث (٣)، لا بأس به (٤).
وقال الدُّورِيّ: سألتُ ابن معين عن حديث من حديثه، فقال: صحيح، وسألته عن آخر فاستحسنه (٥).
وحكى ابن أبي خيثمة أنَّ ابن معين ضعف رواية هشيم عنه (٦)(٧).
[٥١٧٢](د ق) عمر بن سُليم الباهليّ البصري.
روى عن: الحسن، وقَتَادة، وأبي شَيبة يوسف بن إبراهيم الجَوهريّ، وأبي غالب - صاحب أبي أُمامة -، وأبي الوليد - صاحب ابن عمر -.
روى عنه: عبد الوارث بن سعيد، وابنه عبد الصمد بن عبد الوارث،
(١) لم أقف عليه في تاريخي الإمام البخاري الكبير والأوسط، ونقله عنه العلَّامة مُغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٦٦). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٦٥). (٣) في الكامل "متماسك الحديث"، وهي كما ذكر المصنِّف في "إكمال التهذيب" (١٠/ ٦٦). (٤) "الكامل" (٥/ ٤١). (٥) انظر: "التاريخ" (٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩). (٦) انظر: التعليق على كلام ابن معين أول الترجمة. (٧) أقوال أخرى في الرَّاوي: قال أبو داود: قلتُ لأحمد عمر بن أبي سلمة؟ قال: صالح، قيل لأحمد: هو أحبّ إليك أو محمد بن عمرو؟ قال: هو أحبّ إلي، ويحيى - زعموا - كان يختار محمد بن عمرو عليه "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص ٢٠٦ - ٢٠٧)، رقم (١٥٤).