إبراهيم، وتابَعه عثمانُ بنُ حكيم، عن أبي أمامة بنِ سهل، سَمِعَ عبد الله بنَ إبراهيم بنِ قارظ.
[٢٠٨](ت) إبراهيم بن عبد الله بن قُرَيْم، الأنصاريّ، قاضي المدينة.
عن: مالكٍ حِكايةً (١).
وعنه: إسحاقُ بنُ موسى الأنصاريّ.
قال صاحبُ "الميزان"(٢): لا أَعرفُه، وقال أيضًا: ليسَ بالمشهورِ (٣).
وهو في "العِلَلِ" الّتي في آخرِ كتابِ التّرمذيِّ (٤).
[٢٠٩](م س ق) إبراهيم بن أبي موسى عبد الله بن قيس، الأشعريّ.
وُلِدَ في حياةِ رسولِ اللهِ ﷺ فَسَمَّاه وحَنَّكَه بتمرةٍ (٥)، ودعا له بالبركةِ (٦)، عِدادُه في أهلِ الكوفةِ.
روى عن: أبيه، والمغيرة بن شعبة.
(١) روى التّرمذيُّ في "العِلَل الصغير" (٦/ ٤٦٦) من طريق ابن قُرَيْم، قال: مَرَّ مالكُ بنُ أنس على أبي حازم وهو جالسٌ، فجازَه، فقِيلَ له، فقال: إنّي لم أَجِدْ موضعًا أجلسُ فيه، فكرهتُ أنْ آخذَ حديثَ رسولِ اللهِ ﷺ وأنا قائمٌ. (٢) (١/ ٤٠). (٣) لم أقف عليه بهذا اللّفظ، ولكنّه قال في "ديوان الضعفاء والمتروكين" (ص ١٧): (مجهولٌ). (٤) تقدّم عزوُه قريبًا. (٥) سقطت كلمة "بتمرة" من (ب)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م)، وفي (ش): "بثمرة" - بمثلثة -. (٦) روى البخاريُّ في "صحيحه" (رقم ٥٤٦٧) عن أبي موسى ﵁ قال: (وُلِدَ لي غلامٌ، فأتيتُ به النَّبيَّ ﷺ، فسمَّاه إبراهيم، وحنَّكَه بتمرةٍ، ودعا له بالبركة، ودفعه إليّ). وهو في "صحيح مسلم" رقم (٢١٤٥) دون قوله: (ودعا له بالبركة، ودفعه إليّ).