وعنه: محمّدُ بنُ صالح السمرقنديّ، وأبو الحارث أسدُ بنُ حَمْدُويه النّسفيّ، وغيرُهما.
قال يحيى بنُ بدر: ماتَ بسَمَرْقَنْد، سنةَ خمسٍ وسبعين ومئتين، وصلّى عليه محمّدُ بنُ نصر الإمام.
ذُكِرَ للتمييزِ.
[١١١](١)(س) أحمد بن محمّد بن هانئ، الطائيّ، ويُقال: الكلبيّ (٢)، أبو بكر، الأثرم، البغداديّ، الإِسْكافيّ (٣)، الفقيه الحافظ.
روي عن: أحمد بن حنبل، وتَفَقَّهَ عليه، وسَأَلَه عن المسائلِ والعللِ، وعن: عبيد الله بن محمّد العيشي، وعفّان، وأبي نعيم، وغيرِهم.
وعنه: النّسائيُّ - (حديثًا واحدًا في "الطِّبِّ"(٤)، عن (٥) أنس: إذا حُمَّ
(١) كُتِبَت هذه الترجمة في الأصل عقب التراجم الثلاثة التي بعدها، فأشار المؤلِّفُ إلى إثباتها في هذا الموضع، فقال حذاء هذه الترجمة: (يُقدَّم قبل ثلاثة)، وكَتَبَ حذاء ترجمة "أحمد بن محمد بن يحيى بن نيزك" -التي تقدّم ذكرها تمييزًا-: (هنا الأثرم بعده). (٢) "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٩٥ - ٢٩٦). (٣) بكسر الألف، وسكون السين المهملة، وفي آخرها الفاء؛ نسبة إلى "إِسْكاف"، وهي ناحية ببغداد، على صوب النّهروان. "الأنساب" (١/ ٢٤٥) للسّمعاني. (٤) "السُّنَن الكبرى" (كتاب الطِّبّ، ذكر وقت تبريد الحُمّى بالماء، ٧ / ص ٩٩: الحديث رقم ٧٥٦٦) للإمام النّسائيّ. (٥) كذا في الأصل: (عن)، وفي (ش): "حديث"، ولم يُشر إلى هذا الحديث في هذا الموضع في (م)، وإنّما أشير له عقب سؤال المرُّوذي للإمام أحمد عن الأثرم -كما سيأتي قريبًا بمشيئة الله-، والسببُ في هذا: أنّ المؤلّف كان قد أشار إلى ذلك عقب هذا السؤال -أوّلًا-، فنسخه ناسخُ (م) طبْقًا لذلك، ثم إنّ المؤلف ضَرَبَ على ذلك -بعدُ-، وأشار إليه مُلْحَقًا كما أثبته في النصّ، فألحقه ناسخُ (ش) في الموضع ذاته، وضرب على الموضع الأول. =